الإدمان والنظريات المفسرة له وطرق علاجه

وفاء عبدالله
الصفحة الرئيسية


 

الإدمان

الأدمان


يعتبر الإدمان رغبة مرضية نحو شي ما وقد يكون هذا الشي كالمواد المخدرة او السجائر او غيرها او كالقمار والجنس والحب والعمل او ادمان الأجهزة الالكترونية كالتلفاز والبقاء ساعات طويلة على الانترنت.

إن جميع المدمنين لديهم مشكلاتهم النفسية التي تدفعهم للإدمان وإن كان من أي طبقة يكون هو فيها وإن كان من اغنى الطبقات او افقرها او كان من اسرة سعيد او مضطربة ومتفككة جميع طبقات المجتمع وباختلاف خلفياتهم الثقافية والاجتماعية فلك لا يهم لان المدمن هو شخص لدية مشكلات ويريد حلها فيلجا إلى طرق وإن كانت هذه الطرق التي يلجأ إليها خطيرة ولكنها تعطية راحة او تحل مشكلة يعاني منها ولو لفترة قصيرة فإنه يبدا بأخذها ويرى بان الحياة قد ابتسمت له فعلا او اصبح اكثر سعادة او انه قار على حل مشاكلة وهذا صحيح في بادئ الامر

عندما يتعاطى الشخص احد المواد المخدرة او المنشطة يتغير معه سلوكه فمثلا إذا كان الذي يتعاطى شخص انطوائي بطبيعة ثم بعد التعاطي يصبح اجتماعيا، وهناك من يتعاطى فيشعر بانة أبا افضل او زوجا او انه اصبح اكثر صبرا من ذي قبل. فمدمن الخمر يرى ان الخمر يكون سببا في شعورة بالهدوء والراحة ويتغير سلوكه تبعا لذلك، والذي يأخذ الحبوب المنومة فيرى ان هذه الحبوب هي السبيل الذي جعلته ينام بهناء وكذلك مدمن المقامر يرى وجودة في طاولة القمار وشعورة بالأمان والسعادة والامل بالفوز.

إن جميع هؤلاء الأشخاص يسعون إلى اهداف يريدون تحقيقها كالسعادة او اللذة او القوة والسيطرة او الراحة او النسيان.

 

تعريف الإدمان

تعريف هيئة الصحة العالمية للإدمان

" حالة نفسيّة وعضويّة تنتج عن تفاعل الفرد مع العقار، ومن نتائجها ظهور خصائص تتّسم بأنماط سلوكيّة مختلفة تشمل دائمًا الرّغبة الملحّة في تعاطي المخدّر، بصورة مستمرّة أو دوريّة، للشّعور بآثاره النّفسيّة، ولتجنّب الآثار المهدّدة أو المؤلمة الّتي تنتج عن عدم توافره"

 

اعراض سوء استعمال المواد المؤثرة

·        نمط من سوء التكيف في استخدام مادة, يؤدي إلى اختلال او احباط وضعف سريري هام, كما يتجلى بوجود اثنين (او اكثر ) مما يلي, والتي تحدث خلال فترة 12 شهرا:

1.     اخذ المادة بكميات أكبر أو على مدى فترة أطول مما كان مقصودا في الأصل

2.     التعبير عن الرغبة المستمرة في خفض او تنظيم استخدام المادة وقد يبلغ محاولات متعددة غير ناجحة لتقليل أو وقف الاستخدام

3.     قضاء وقت طويل في الحصول على المادة او استخدمها او التعافي من آثارها. في بعض الحالات, تدور جميع الأنشطة اليومية للفرد تقريبا حول المادة

4.     الاشتياق: الرغبة الشديدة في تناول المادة والتي قد تحدث في أي وقت, تكون أكثر احتمالية عندما تكون في بيئة تم فيها الحصول على المادة او استخدامها سابقا

5.     تكرار التعاطي يؤدي إلى عدم الوفاء بالتزامات الدور الرئيسي في العمل, المدرسة او المنزل

6.     استمرار التعاطي على الرغم من المشكلات الاجتماعية او الشخصية مستمرة او متكررة بسبب المادة

7.     التخلي عن أنشطة اجتماعية ومهنية, أو ترفيهية هامة او الإنقاص منها بسبب استعمال المادة

8.     استعمال المادة في الحالات التي تشكل خطرا (على سبيل المثال قيادة السيارة )

9.     استمرار استخدام المواد على الرغم من المعرفة بوجود مشكلة جسدية او نفسية مستمرة او متكررة والتي من المرجح ان تكون سببها او تفاقمت بسبب المادة.

10.  التحمل كما هو محطط بأي من العناصر التالية:

أ‌-       يتطلب جرعة زائدة بشكل ملحوظ من المادة للوصول إلى الانسمام او التأثير الملحوظ

ب‌-    تأثير منخفض بشكل ملحوظ عند تناول الجرعة المعتادة

11.  الانسحاب كما يتضح بأي مما يلي:

أ‌-       متلازمة الانسحاب المميزة للمادة

ب‌-    يتم أخذ نفس المادة (او مادة ذات صلة) لتخفيف او تجنب اعراض الانسحاب

يتم حساب الشدة الحالية :

خفيف: وجود عرضين إلى ثلاثة

متوسط: وجود 4-5 اعراض

شديد: وجود 6 أعراض او اكثر

اضطرابات استعمال المواد

 

العوامل المؤدية للإدمان

 

1-     عوامل ذاتية تتعلق بالمدمن نفسه

الهروب من الواقع والضغوط النفسية التي يمر بها الفرد

نقص الصفات اللازمة للتكيف مع متطلبات الحياة

عدم الشعور بالأمان

نقص الثقة بالنفس

الاكتئاب والقلق

فقدان الحب والثقة وضعف تواصل المدمن مع الأشخاص الأخرين

الاعتقادات الخاطئة بشأن المخدرات

وجود اضطرابات شخصية مثل الحدية او النرجسية

 

2-     عوامل تتعلق بالأسرة

المشاكل الاسرية

إدمان أحد الوالدين

غياب التوجيه الأسري

سوء التربية

القدوة السلبية من قبل الوالدين

 

3-     عوامل تتعلق بالمجتمع

العقاقير وتوفرها في المجتمع

نظرة المجتمع إلى العقار

الأفكار والمعتقدات الخاطئة عن المخدرات

هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة المرتبطة بالتعاطي والادمان مثل انها تجعل الفرد مرحا، او مبدعا, تشعر الفرد بالقوة والشجاعة...إلخ

رفاق السوء

 

 

الشخصيات الإدمانيه

اضطرابات الشخصية وعلاقتها بتعاطي المخدرات

إن المتعاطي يختار العقار الذي يحقق له الراحة والتغلب على آلامه النفسية فنوع العقار المراد تناوله يتوقف على طبيعة مشكلة المتعاطي وانسجام المتعاطي مع الآثار الكيميائية للعقار,

يركز علم النفس الديناميكي إلى ان اضطرابات الشخصية سببا في إقدام الافراد على تعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فاضطرابات الشخصية النرجسية والتجنبيه والهستيرية والحدية يلجأ الأشخاص المضطربون إلى التعاطي.

فتعاطيهم للحشيش يعتبر وسيلة لتهدئة قلقهم وتخفيف الآلم النفسية المرتبطة بشعور الدونية ومشاعر الغضب والوحدة, اما عندما يتعاطون الخمور فهم في حاجة ملحة للقبول والحب والاستحسان من جانب موضوعاتهم الداخلية التي اعيق تمثيلها اثناء مراحل الطفولة الباكرة

 

النظريات المفسرة للإدمان

1-     النظرية البيولوجية

تنظر إلى ان الإدمان له تأثير وراثي , فإن تعاطي المخدرات سببه وراثي , فأبناء متعاطي المخدرات ينتشر بينهم تعاطي المخدرات.

2-     النظريات السيكولوجية (النظرية التحليلية – السلوكية – المعرفية – السمات )

-        النظرية التحليلية

تفسر النظرية التحليلية ان سبب الاضطرابات جميعها تكون بسبب صراعات في الطفولة, اما بالنسبة لإدمان الفرد على المخدرات يقوم على اساسين, فالأساس الأول يكون في صراعات نفسية بسبب الحاجة إلى الأمان , وتأكيد الذات والحاجة إلى الاشباع النرجسي.

والأساس الثاني يكون في الآثار الكيميائية للمخدر

 

-        النظرية السلوكية

يمثل المخدر جانب تعزيزي إيجابي للأفراد الذي يتعاطونه بهدف خفض مشاعر الألم , الغضب , الضيق والقلق فعند خفض هذه المشاعر يشعر الفرد بالراحة , فيميل إلى تكرار تعاطي المخدر الذي يمثل جانب تعزيزي بالنسبة له , فالسلوكيين يحاولون تفسير سلوك الإدمان عن طريق نظرية التعلم

 

-        النظرية المعرفية

ينظر أصحاب هذه النظرية ان ظهور الاضطرابات هو بسبب طريقة تفكير الفرد الذي يؤثر على مشاعرة وسلوكه.

فدور التفكير ومعتقدات الفرد تؤدي إلى سياقات معرفية خاصة للإدمان, افترضوا أصحاب هذه الاتجاه وجود معتقدين هما معتقدات التوقع , معتقدات متعلقة بالتوجيه للتخفيف من القلق والالم. فهذه المعتقدان يؤثران في طريقة تفكير الفرد ثم في تصرفه

(إن هذه النظرية لا تغفل عن أهمية العوامل المؤثرة سوا كانت عوامل بيئية او كيميائية)

 

-        نظرية السمات

هذه النظرية ترى ان لمدمنين سمات شخصية محددة , أجريت بعض الدراسات والمحاولات لتحديد سمات الشخصية ومنها محاولة بلين وتتضمن هذه السمات ان الشخص يكون في : حالة الكآبة – حب الاختلاط بالاخرين – مشاعر الوضاعة ( الدونية ) والختلطة باتجهات السمو والفزغ والاعتمادية.

 

 

3-     النظرية الاجتماعية (نظرية السلوك المشكلة – نظرية الانساق – النظرية الأنثروبولوجية)

يوجد العديد من النظريات الاجتماعية ومن أهمها:

-        النظرية الأنثروبولوجية

تنظر هذه النظرية على ان قيم واتجاهات المجتمع والمعتقدات التي يؤمن بهاو فالشعوب البدائية تعرف المخدرات وتستخدم الانواف العديدة منها ولكن الإدمان على أي نوع منها نادر الحدوث.

 

4-     النظرية التكاملية

النموذج البيوسيكوسوشيال (البيولوجي – السيكولوجي – الاجتماعي )

نظر لوجود العديد من النظريات المختلفة في تفسير الإدمان ظهرت النظرية التكاملية التي تجمع بين العناصر النفسية والسلوكية المتنوعة والنظريات البيولوجية ذات العلاقة بتفسير هذه الظاهرة وهي التي تستند على وجود دليل يشير إلى ان التعاطي يحدث نتيجة التفاعل المعقد بين العوامل النفسية والعلاقات الاجتماعية والتأثيرات البيئية الأخرى والعوامل البيولوجية التي تؤدي إلى وجود مستوى لا مكانية التعاطي وقد تتفاوت نسبة تأثير العوامل , ويتضح ذلك خلال النتائج , فالبيئة المناسبة مع وجود عجز بيولوجي شديد قد يؤدي إلى احتمالية حدوث التعاطي والادمان

 

علاج الإدمان

( العلاج بالتحليل النفسي – العلاج المعرفي السلوكي – العلاج الاسري – جماعات المساندة الذاتية , جماعة المدمنين المجهولين )

العلاج بالتحليل النفسي

يتم العلاج عن طريق التحليل النفسي من خلال فنيات التداعي الحر او استشارة مكونات اللاشعورية للظهور اثناء العلاج والتعامل معها.

ومن خلال جلسات التحليل النفس تظهر بعض ميكانيزمات الدفاع وهيا:

1-         الانكار

معظم المتعاطي لا يبصرون بأن تعاطيهم يمثل مشكلة بأي شكل من الاشكال , وينكر أساسا وجود مشكلة التعاطي

2-         التبرير

من خلال تبرير أسباب تعاطيه للمخدرات مثال (انا أتعاطى بسبب ان لدى اكتئاب او انا اتعاطى بسبب ان الاخرين لا يفهموني او ان لدي خلافات اسرية )

3-         التشطير (التوقيع)

إذا راى ان المتعاطي ان الاخرين يلومونه فإنة يخلق مشكلة ينشغل بها الذين حوله عنه وبذلك يستمر هو بالتعاطي

4-         توجيه اللوم

إلقاء اللوم على الاخرين كمبرر لتصرفه

5-         المبالغة في التفاؤل

هنا المتعاطي يعتقد انه قادر على ان يتوقف عن التعاطي لمجرد ان قرر ذلك

6-         الاعتقاد بالتفرد

حيث يعتقد انه مختلف تماما عن الآخرين

7-         التودد السطحي الزائد

يتوود المتعاطي بشكل مفرط وبدون أن يبادلة الاخرين بنفس التودد

8-         التناقض

يقوم المتعاطي بافعال متناقضة كان يذهب إلى العبادة ثم يتعاطي

9-         تهوين وتبسيط الأمور

يتحدث المتعاطي عن سلوكه الادماني كانه امر تافهة, يفعل ذلك لتجنب الاستبصار

10-       الغضب

غالبا ما يصنع المتعاطي الغضب معتقد انه بإمكانة ان يسيطر على الاخرين بغضبة وتصرفة العنيف

11-       إدعاء القوة

بحيث انه يدعي القوه بإنه يستطيع ان يشرب كميات كبيرة من الخمر ولا يسكر ..إلخ

12-       الصبغ المثالية

يدعى المتعاطي المثالية المفرطة

13-       عقلنة الأمور

يتحدث المتعاطي عن نظريات وأفكار بعيدة عن ارض الواقع وذلك لتجنب الحديث عن مشكلته.

تحدث جلسات العلاجات على مدى طويل يستمر لعدة سنوات

 

العلاج المعرفي السلوكي

يتضمن هذا العلاج تصحيح مجموعة من المفاهيم والمعتقدات المتعلقة بالإدمان, وتعليم كيفية مراقبة المشاعر والأفكار والتعرف على أنماط التفكير المشوهة والاشارات التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات. فيتعلم المدمن استراتيجيات وطرق التعامل مع الاشتياق للمخدر والتغلب عليه بالإضافة إلى مجموعة من المهارات مثل ضبط النفس وإدارة الغضب وحل المشكلات ورفض المواد الإدمانيه

وهو علاج قصير المدى مابين 4 – 16 جلسة.

يمكن تقديمة في العيادات الخارجية او في جلسات فردية او جماعية او في التنويم

العلاج الاسري

نمط من أنماط العلاج يكون التوجيه فيه إلى الاسرة ككل, ويشترك جميع الاسرة بما في ذلك الإباء والابناء والاقران في العلاج ويتم معالجة مجموعة كبيرة من المشكلات بشكل عام

ويتم تقديم العلاج الاسري عادة في العيادات الخارجية

·        العلاج الاسري الاستراتيجي الموجز

يقوم على فكرة ان المشكلات الاسرية هي نتاج إلى علاقات غير سوية تنبع من التفاعلات الأسرية غير الصحيحة, بمعنى ان فرد من افراد الاسرة يؤثر على بقية الافراد

وعلى مدار 12- 16 جلسة يقيم المعالج علاقة كل فرد من افراد الاسرة, ويلاحظ كيف يتصرف افراد الاسرة مع بعضهم البعض, ومساعدتهم على تغيير أنماط التعامل السلبي

·        العلاج الوظيفي الاسري

يجمع بين رؤية أنظمة الاسرة ( التي تؤكد ان التفاعلات الاسرية غير الصحيحة تكمن وراء سلوكيات المشكلة ) وبين التقنيات السلوكية لتحسين التواصل وحل المشكلة وحل النزاعات ومهارات الابوة والأمومة

 

 

يوجد العديد من العلاجات الاسرية الآخرى مثل: العلاج السلوكي الاسري , العلاج الاسري متعدد الابعاد, العلاج متعدد الأنظمة

جماعات المساعدة الذاتية جماعة المدمنين المجهولين

جماعات العلاج الجماعي: وهي جماعات تقوم بإدارتها متخصصون , ولها عدد محدد من الجلسات والأفراد وتحكمها مجموعة من القواعد

جماعات المساعدة المتبادلة : وهي جماعات يقوم بإدارتها مرضى الاعتماد انفسهم , ولها مجموعة من الخطوات والتقاليد , ولكنها غير محدودة العدد والجلسات , ومنها (جماعة المدمنين المجهولين ) وقد حققت نتائج مرضية , وانتشرت في كثير من بلدان العالم

جماعات المساعدة الذاتية ليست فقط في علاج الإدمان وإنما أيضا علاج الامراض المزمنة مثل ( السكر – السرطان – الفيروس الكبدي الوبائي – والايدز ( موجودة في أمريكا)

يوضح آرون ستيرنليشت ، المعالج والمؤسس المشارك لأخصائي إدمان الأسرة في مدينة نيويورك: "مجموعات المساعدة الذاتية هي مجموعات من الأفراد يجتمعون معًا لمعالجة مشكلة أو حالة مشتركة" .

جلسات مجموعات المساعدة الذاتية مفتوحة ، مما يعني عدم وجود جدول أعمال او وقت محدد، وتدير المجموعة الاجتماعات. فالأشخاص لهم كامل الحرية في الحضور لأي جلسة من الجلسات او عدم الحضور. عادة، لا يوجد حد لعدد الأشخاص المشاركين.

جماعات المدمنين المجهولين:( NA ) تصف نفسها بأنها "زمالة  او مجتمع غير ربحي من الرجال والنساء الذين أصبحت المخدرات مشكلة كبيرة بالنسبة لهم" تستخدم زمالة المدمنين المجهولين نموذجًا من 12 خطوة تم تطويره للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المواد.

أُسست منظمة «مدمنو الكحول المجهولون- برنامج الاثنتي عشر خطوة »، عام 1935 بوساطة بيل ويلسون والدكتور روبرت هولبروك سميث

يوجد أنواع للمجموعات مثل:

  1. المجموعات عبر الإنترنت - تمثل مجتمعات الدعم عبر الإنترنت اتجاهًا متزايدًا في حركة المساعدة الذاتية. تتضمن هذه المجموعات غرف الدردشة والمنتديات والشبكات الاجتماعية المغلقة. تتمثل إحدى مزايا هذه البرامج في أنها توفر وصولاً على مدار الساعة للدعم
  2. مجموعة الدعم التقليدية - عادة ما تجتمع مجموعات الدعم هذه في غرفة اجتماعات مجتمعية أو في مكان عام آخر

 

أسباب نشأة جماعة المدمنين المجهولين

1-     إيجاد حلول لمشكلة الإدمان

2-     شعور المدمنين بالعجز وعن التحكم في الإدمان

 

 

يوجد العدد من برامج الاثنتي عشرة تتعامل مع العديد من حالات الإدمان المختلفة مثل برنامج ادمان الكوكايين إلى برنامج المدمنين المدينين المجهولين

يؤكد البرنامج على وجود الرب وانه قوة عليا , وعلى أهمية العوامل الروحية , وهذا يفسح المجال لكافة الديانات والمعتقدات الدينية.

مبادى الجماعة:

وهيا ( 1- الثقة 2- الاعتراف 3- الاقتناع – التغيير – الاستمرار )

وتحقق من خلال : الخضوع للرب , والاستماع إلى تعليماتة , البحث عن الهداية والتوبة , الاعتراف لشخص اخر بالمعاصي.ِ



 المراجع

  • فطاير, جواد ,الإدمان انواعه، مراحله، علاجه , دار الشروق.
  • حسن, مريم ,سيكولوجية الإدمان, جدة. 

https://wrldrels.org/ar/2016/10/08/alcoholics-anonymous/

https://www.goodtherapy.org/blog/psychpedia/self-help-groups

https://www.healthyplace.com/self-help/self-help-information/what-is-a-self-help-group-types-examples-benefits

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%AA%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9_%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9

 

 

 

google-playkhamsatmostaqltradent