أساليب التهدئة في العلاج المعرفي السلوكي
إن جسد الانسان يستجيب للدماغ مباشرة والدماغ لا يميز بين الواقع والخيال هذه الجملة لا يعرف معانها
الكثير من الناس ولا فائدتها، إن استجابة الجسد للدماغ يساعدنا في السيطرة على
انفعالاتنا من خلال أساليب التهدئة التي تسهل علينا علاج بعض المشاكل التي نعاني
منها وتروق علينا حياتنا , مثل القلق والتوتر والاكتئاب .
أساليب التهدئة وهي
تدريبات يمكن تنفيذها لخفض حاله التوتر والقلق والغضب وجميع المشكلات الانفعالية.
أساليب التهدئة:
- استخدام الحديث الذاتي: ان الشخص يتحدث إلى نفسه إذا بدأت عليه اعراض نوبات القلق او التوتر او الهلع بحيث يكون حديث مطمئن للنفس
- ثم استخدام التنفس، بحيث يكون الزفير أطول من الشهيق، وكلما كان الزفير مدته أطول من الشهيق يسترخي الجسم أكثر.
- استخدام تدريب الحواس الخمس
(سؤال العميل أن يذكر أسماء خمسة أشياء يراها مثل: الاريكة او النافذة..
إلخ
وأربع
أشياء ممكن أن يلمسها ويبدأ بلمسها مثل: ان يلمس قميصه او الكرسي او الأرض.
ثلاثة أشياء يمكن أن يسمعها مثل: صوت المكيف او
أي أصوات يسمعها
وشيئين
يمكن أن يشمها مثل: العطر او رائحة المناديل
وشي واحد ممكن أن يتذوق إن لم يتواجد شي يتذوق يتخيل
ان يتذوق أي شي مثل الملح او اليمون)
تنفيذ
الخطوات الثلاثة الأولى مفيدة جدا وتقلل من التوتر
يمكن
استخدام التدريب مع الأطفال
نستخدم
التدريب لأي نوع من أنواع الانفعال خوف , قلق , حزن او غضب , بحيث يعمل التدريب
على توجيه التركيز على موضوع الإحساس او الحواس بعيدا عن الموضوع المثار.
متى يمكن للمعالج النفسي ان يطبقها مع العميل داخل وخلال الجلسة:
إذا
كان العميل في حاله من نوبه من الانفعالات سواء قلق او توتر او خوف نطبق أساليب
التهدئة وخصوصا تدريب الحواس الخمس
لأنه
يقلل بشكل كبير من التوتر والقلق , ولكن لابد ايضا ترك العميل يعبر عن معاناته وما يصاحبها من مشاعر وانفعالات .
علاج
مثل هذه المشكلات الانفعالية يتطلب قدرا من الاسترخاء والاحتفاظ بالهدوء والاتزان
الانفعالي.